بدمعات سخية تنادي الحاجة زبيدة الناطور من مخيم برج البراجنة ابن عمها في شفاعمرو – حيفا حين رؤيته عبر الهاتف أثناء تصوير حلقة “حبة بركة ” مع الفنانة ميرا صيداوي , وتستذكر الحجة زبيدة قريتها الكساير قضاء حيفا وكيف كان موسم الحصاد ووالدها الذي امتلك ” فدان ” وهو الثور الذي يحرث الأرض وتستذكر أدق التفاصيل رغم إصابتها حالياُ بفقدان الذاكرة , وتسرد مناسبات الفرح والحصاد وتروي يوم زفافها الذي رفض والدها أن يكون فيه غناء بسبب استشهاد شباب من القرية في المواجهات مع العصابات الصهيونية وتسرد قصة النكبة وكيف استشهد زوجها وهاجرت إلى لبنان وحدها برفقة بناتها وهي في سن ال22 وبقيت تبحث عن أقاربها في المخيمات , وعن أول تواصل مع أقاربها في فلسطين الذين هجروا إلى شفاعمرو ,ونشاهد تواصلها مع ابن عمها ابومنذر – حسين خضر الناطور أثناء الحلقة من مكان إقامته وعمله في شفاعمرو والذي يسرد لمراسلة البرنامج هناك – يقين غرابة قصة زواج زبيدة وكيف كان هو أحد الذين شهدوا على عقد قرانها وكيف أمضوا سنوات وهم يبحثون عنها حين هاجرت عقب النكبة .
تفاصيل أكثر عن قصة الحاجة زبيدة الناطور في رابط الحلقة وعلى شاشة تلفزيون فلسطيني