بأصوات وألحان أسرى محررين تؤكد فرقة الوفاء على البديهي بأن فلسطيني الداخل أو الأراضي المحتلة عام ١٩٤٨ وأياً كانت التسمية فهم ما زالوا قلباً وقالباً مع الكل الفلسطيني والحبل السري الذي لم ينقطع عن الجسد منذ النكبة وإلى يومنا هذا، هذه الرسالة التي أراد أن يوصلها الفنانان مصعب الهشلمون وحمودة صلاح في أغنيتهم ( فلسطيني الداخل-دمي دمك) الأغنية تذكر بالدور البطولي الذي قامت به مدن الداخل الفلسطيني في كل مراحل النضال وليس أخرها الوقفة الكبيرة نصرةً للقدس والشيخ جراح وغزة والذي أربك الاحتلال بشكل كبير حتى بات يحاول زرع فتن بين أهل الداخل وعمقهم الفلسطيني وهذا العمل الفني والكليب جاء رداً على كل هذه المحاولات العبثية، الجدير بالذكر أن هذه الفترة تشهد حراكاً فنياً كبيراً نصرةً للأسرى وعلى رأس الحراك أهل الداخل وبدوره تلفزيون فلسطيني يقدم كل الأعمال التي تعمل على توحيد الصف الفلسطيني ونصرة قضية الأسرى وكان هذا العمل حاضرًا على شاشته ومنصاته الرقمية