إضاءة أكبر فانوس فلسطيني بالقدس
فلسطيني- وكالات
حولت إضاءة أكبر فانوس فلسطيني بالبلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة ليلة أمس السبت، إلى عرس رمضاني، بمشاركة مئات المقدسيين ضمن التفاعل الرمضاني مع الحدث.
وتأتي إضاءة الفانوس ضمن فعالية “رمضان في القدس-غير”، الذي بدأ بانطلاق مسير فوانيس صغيرة محمولة من باب حطة (أحد أبواب المسجد الأقصى)، مرورًا بالحي حتى الوصول إلى جمعية برج اللقلق المجتمعي، مكان إضاءة الفانوس الكبير.
ونظمت فرقة “الرازم” للتراث الشعبي والنشيد الديني مسيرة الفوانيس، وضمت نحو 40 فردًا تبلغ أعمارهم من 6 أعوام حتى 60 عاما، برفقة أطفال من عدة أحياء في البلدة القديمة.
وردد المشاركون بفرقة الرازم الأناشيد الدينية و “يُوحيا” مستخدمين الدفوف والطبول والكؤوس النحاسية احتفاءً ببدء شهر رمضان الفضيل، فيما كانوا يرتدون الزي الشامي “القمباز والدشداش والكوفية الفلسطينية والطربوش”.
وتزامن انطلاق الفرقة الشعبية مع انطلاق فرقة مُهرّجين وأطفال من باب الساهرة، والتقوا مع بعضهم في ساحة جمعية برج اللقلق المجتمعي في باب حطة بالبلدة القديمة بالقدس، للمشاركة في إضاءة الفانوس، فيما ختمت الفعالية بإقامة أمسية دينية.
ويبلغ ارتفاع الفانوس 11 مترًا وعرضه مترين، وصنع من الحديد والبلاستيك، وخطت عليه الزخارف وعبارة ” رمضان كريم”.
وذكرت نداء دويك من مركز السرايا لخدمة المجتمع أن الفعالية جاءت بالشراكة بين عدة مؤسسات مقدسية منها السرايا، أكاديمية الرجاء، جمعية برج اللقلق، دائرة تنمية الشباب، الجالية الإفريقية، مجموعة ساند، مجموعة صناع الحياة، مجموعة رمضان في القدس-غير.
وأوضحت أن الفعاليات ستمتد طيلة شهر رمضان، حيث ستنظم في الأسبوع المقبل فعالية بعنوان: “حكواتي السرايا الصغير”، وتشمل أمسية دينية مع المنشد فراس القزاز في مدرسة الأيتام الصناعية بعقبة السرايا في البلدة القديمة بالقدس.
ويلحقها-وفق دويك-“سيرك الشارع للأطفال” ويضم فعاليات ترفيهية للأطفال في الجالية الإفريقية المحاذية لباب المجلس (أحد أبواب الأقصى)، والرابعة بعنوان: “لاقونا في قالونيا” وتشمل جولة في قرية قالونيا المهجرة غرب القدس، وإقامة أمسية دينية.
يذكر أن المؤسسات المقدسية والفرق الدينية والفنية تنظم طيلة شهر رمضان عديد من الفعاليات الدينية والثقافية والترفيهية داخل أسوار البلدة القديمة بالقدس.
المصدر: وكالة صفا