فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية تحتفل بذكرى تأسيسها الأربعين
عام 1979، فكر مجموعة من الفنانين والفنانات الشاب، بتأسيس فرقة تقدم وتحفظه من الاندثار التدريجي، فتأسست فرقة “” المستقلة والتي اعتمدت بالكامل على المتطوّعين والمتطوّعات.
منذ أربعة عقود والفرقة تمثل الإرث الشعبي للبلاد، قدمت خلالها ألف عرض في مختلف بلدان العالم، وأنتجت لنفسها 12 عملاً راقصاً، وعشرات اللوحات التي تعيد إحياء الغناء والرقص الشعبي.
ينطلق معرض “في غرفة الأرشيف” في “” بالتعاون مع الفرقة التي تقدم أرشيفها الفوتوغرافي والملصقات والمنشورات والأزياء والحوارات الشفوية والشهادات التي قدمها أعضاء من الفرقة.
جاءت فكرة هذا المعرض، وفقاً لبيان المنظمين كعملية مقارنة لفحص سياسات الجسد في فلسطين، من خلال تاريخ الفرقة، وتحولت إلى عملية استكشاف مطولة ومتعمقة لأرشيف الفنون من العام 1979 حتى اليوم.
ضمت عملية الأرشفة هذه نسبة كبيرة من أعضاء الفرقة، القدامى والجدد؛ خبراتهم وقصصهم، إضافة إلى البحث في تكوين مواد أرشيف الفرقة، والفكر الذي نما وتشكل ضمن مجتمع محتل معتقل ومشرد.
اشتمل التنقيب في هذا الأرشيف على فتح قضايا قديمة، وفي بعض الأحيان مؤلمة، تكشف الغطاء عن بعض الفترات الصعبة في تاريخ الفرقة، من خلال الروايات الشفهية، الفردية والجماعية.
كذلك، غدت هذه العملية فرصة للتأمل الجماعي من خلال أرشيف الفرقة في التغيرات القيمية والسياسية للمجتمع الفلسطيني. يهدف المعرض إلى فتح أرشيف فرقة الفنون، والتركيز على تاريخ اشتباك الفرقة وأفرادها في المشهد الثقافي والمجتمعي والسياسي الفلسطيني.
المصدر: العربي الجديد