فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية تختتم عروضها في مهرجان الفحيص
اختتمت فرقة فنون التراث الشعبي الفلسطينية ليلتها الثالثة بعروضها الغنائية الاستعراضية، «وادي التفاح « ومشعل « وأفراح فلسطينية « «الثورة تنده على رجالها».
ونوعت الفرقة التي تضم 25 راقصاً على مجموعة من الدبكات والاغاني التراثية الفلسطينية، المستمدة من الدبكات التراثية ومنها الطيارة وحبل مودع والواحدة ونص.
وعكست الأزياء التي ارتداها أعضاء الفرقة بألوانها وزخرفاتها التطريزية جماليات جديدة على تشكيلات العرض الذي استعاد الكثير من الأغنيات الحماسية والتراثية التي تفاعل معها الجمهور.
والفرقة تسعى مثلها مثل الفرق الفلسطينية التراثية إلى تعزيز الثقافة الوطنية، والهوية الوطنية، والتعريف بأهمية التراث ومرجعياته الحضارية، وتعد من الفرق الرائدة للرقص الشعبي الفلسطيني، تأسست عام 1979، وقدمت مئات العروض في الوطن العربي والعالم، وأنتجت 12 عملا فنيا راقصا بالاضافة لعشرات اللوحات، وحصدت العديد من الجوائز والشهادات التقديرية المحلية والدولية.