النسخة الثالثة من تظاهرة “سينما فلسطينية” تنطلق في فرنسا نهاية هذا الشهر
تفتتح تظاهرة «سينما فلسطينية» (Ciné-palestine) في مدينة تولوز الفرنسية نسختها الثالثة في العشرين من هذا الشهر، حيث تمتد أنشطتها حتى الأول من شهر آذار، يتخللها عروض للعديد من الأفلام الفلسطينية في أماكن عدّة في المدينة، إضافة إلى لقاءات مع عاملين في الصناعة السينمائية الفلسطينية، مخرجين ومنتجين، وقراءات أدبية وجلسات نقاشية وغيرها من الأنشطة الموازية.
تُقام العروض في عدة صالات سينمائية في المدينة، إضافة إلى عروض في بلدات مجاورة للمدينة جنوب غربي فرنسا. أما افتتاح التظاهرة فسيتم بحضور جي شابوويه، مؤسس والمدير السابق للمعهد العالي للسمعي بصري في تولوز (ESAV) وضيوف آخرين، ويسبق ذلك عرض أول أفلام المهرجان وهو «عيون الحرامية» لنجوى نجار.
تليه، في الأيام اللاحقة، عروض عدّة متنوعة ما بين الأفلام الطويلة والقصيرة والوثائقي، منها «المريخ عند شروق الشمس» لجيسيكا هابي، و«حب وسرقة وأشياء أخرى» لمؤيد عليان، و«المنعطف» لرفيق عساف بحضور الممثل مازن معضم. أما يوم الجمعة (٢٤ شباط) فسيجري لقاء مع الممثلة والمخرجة الفلسطينية هيام عباس، تليه عروض لفيلميها «الخبز» و«الميراث».
تكرّم تظاهرة «سينما فلسطينية» في كل نسخة إحدى الشخصيات السينمائية الفلسطينية من خلال استضافتها وإقامة لقاءات وعروض لأفلامها، إذ تم تكريم المخرج الفلسطيني ميشيل خليفي في النسخة السابقة، شتاء ٢٠١٥. أما النسخة الحالية فسيتخللها تكريم هيام عباس، ويشمل ذلك عرضاً لفيلم «باب الشمس» ليسري نصرالله، والذي شاركت فيه عباس كممثلة، كما سيتخلل الفيلمَ لقاء معها.
وستشمل العروض المزيد من الأفلام منها «أمور شخصية» لمها الحاج بحضور المخرجة والمنتج باهر إغبارية إذ يلي الفيلم لقاء معهما، و«لا نستطيع الذهاب إلى هناك الآن يا عزيزي» لكارول منصور، و«صيف طويل وحار» لنورما مرقس بحضور المخرجة، و«بر بحر» لميسلون حمود، و«٣٠٠٠ ليلة» و«أحلام المنفى» لمي مصري، وقد تم مؤخراً استضافة المخرجة في “ما قبل العرض الأول” للفيلم ذاته، مستبقاً العروض التجارية للفيلم في الصالات الفرنسية، وذلك بتعاون ما بين «سينما فلسطينية» و«سينما كراتير» في تولوز.
كما تشمل التظاهرة أمسية قراءة لسليم البيك من روايته «تذكرتان إلى صفورية» بالنّصين العربية والفرنسية، وكذلك لقاءات لطلاب مدارس مع المخرج أحمد صالح، وحوارات وغيرها من الأنشطة الممتدة لعشرة أيام من السينما والثقافة الفلسطينية.
يُذكر أن الجهة القائمة على التظاهرة هي مؤسسة «هنا، هناك، هنالك»، إذ تنظمها بشراكة مع عدد من صالات السينما والمؤسسات والجهات الداعمة بما فيها بلدية تولوز.