متحف محمود درويش يستضيف أمسية شعرية للشاعر العراقي وسام هاشم
أقام متحف محمود درويش أمسية للشاعر العراقي وسام هاشم، مساء الاثنين، قدّمه خلالها عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب الشاعر أحمد يعقوب.
ألقى خلالها الشاعر العراقي مجموعة من نصوص “الوعل”، “قبلة في زحام المترو”، و”السيجارة إصبعي الحادية عشرة”، و”سهول في قفص”، وغيرها.
وقدم يعقوب في تقديمه نبذة حول الأجيال الشعرية في العراق، موضحاً أن هاشم ينتمي لجيل الثمانينيات وأشار إلى التحديات الإبداعية والسياسية التي واجهها هذا الجيل، وأهم إنجازاته الإبداعية وإضافاته على اللغة والقصيدة العربية.
ونوّه إلى عددٍ من القراءات النقدية حول المجموعات الشعرية لهاشم، للنقاد علي حسن الفواز، وأحمد أبو الحسن، وطراد الكبيسي، ومهدي النفري.
يذكر أن وسام هاشم ولد في بغداد، ودرس المسرح في جامعتها، وعمل في الصحافة العراقية والعربية والصحافة الأدبية لسنوات طويلة وترأس وأدار تحرير بعضها، منها جريدة الجمهورية العراقية، ومجلات الأقلام، ومجلة الطليعة الأدبية، ومجلة أسفار، وانتخب أمينًا عامًا لاتحاد الكتاب والأدباء العراقيين في النصف الأول من التسعينيات، قبيل مغادرته إلى الأردن والعمل في صحافتها، ثم استقر في الدنمارك منذ منتصف التسعينيات حتى الآن، وأسس وترأس تحرير جريدة المشهد الأسبوعية التي كانت توزع في أوروبا.
ونشرت له عدة مجموعات شعرية في بغداد، وبعض العواصم العربية والعالمية منها (سهول في قفص)، و(رماد الأشخاص)، و(لقد أفسدت حياتي الفاسدة)، و(نهداك سقفي)، وأخيرًا في برلين صدر له كتاب (نصوص الحياة/قبلة في زحام المترو)، وكتاب بالدنماركية (رئيس تحرير من بغداد/ سرد عن حياة في الجحيم).