معرض “أزقّة” الفوتوغرافي في مخيمات اللجوء الفلسطينية
على الرغم من وجود مواهب شابة في مخيمات اللجوء الفلسطينيَّة، إلا أن هذه المواهب لا تجد من يرعاها ويهتم بها. ومن هذه المواهب، شُبَّان في مقتبل العمر، هوايتهم التصوير الفوتوغرافي، أرادوا أن ينشروا صورهم، اجتمعوا تحت اسم “أحفاد حنظلة” تيمناً بشعار حنظلة الذي اشتهرت به رسومات الفنان الفلسطيني الراحل، ناجي العلي.
في مخيم عين الحلوة (جنوب لبنان)، اشترك أكثر من عشرين شابا وفتاة فلسطينيين، لعرض صورهم على جدران المخيم. وهي صور عن حياة الشعب الفلسطيني في المخيمات، واختاروا اسم “أزقة” لمعرضهم، وذلك في الذكرى الثلاثين لاستشهاد الفنان الكاريكاتيري الفلسطيني، ناجي العلي.
محمد عوض، أحد منظمي المعرض قال لـ”العربي الجديد”: “فكرة المعرض نفذها شبان في مخيم جباليا، وهو أكبر مخيم للاجئين في غزة. تواصلنا معهم واقتبسنا الفكرة لننظم هذا المعرض على جدران مخيم عين الحلوة.
إذ “تمَّ نقل هذه الفكرة من فلسطين إلى مخيمات الشتات. واللافت، أن هذه الفكرة بسيطة وغير مكلفة مادياً”.
وأضاف: “أردنا من خلال هذا المعرض نشر صور الشباب الذين لا يستطيعون تنظيم معرض خاص بهم، ولتشجيع إبداعاتهم في ظل عدم الاهتمام بهم من أحد، ومن خلال هذا المعرض استطاع عدد كبير من الناس مشاهدة هذه الصور، والتعرف على مواهب الشباب داخل المخيم”.
ولفت إلى أن هناك هدفا آخر، وهو أن في المخيم طاقات شابة وفنانين موهوبين من أبناء الشعب الفلسطيني، “لنعكس الصورة الحقيقية لأبناء المخيمات وهي عكس الصورة التي يتناولها الإعلام عن المخيمات”.
وقد اشترك 24 شابا وفتاة تتراوح أعمارهم ما بين 17 و30 سنة من المخيمات الفلسطينية كافة. الناشط محمود يوسف قال: “الفكرة من المعرض هي إبراز المواهب الشابة داخل المخيمات وإتاحة الفرصة لهم كي يعرضوا صورهم أمام الناس”.
المصدر العربي الجديد