ناجي العلي عنوان للإبداع في الذكرى الثلاثين لاغتياله
أعلن منتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال إطلاق الدورة الأولى لجائزة الإبداع الإعلامي لأجل فلسطين، والتي سماها دورة ناجي العلي.
وناجي العلي هو رسام كاريكاتير فلسطيني ارتبط اسمه بشخصية “حنظلة”. ولد في فلسطين ونشأ في لبنان، وبدأ رحلته مع الرسم داخل زنزانة المعتقل، فانتقد الاحتلال والقمع والاستبداد، وكانت رسومه سبب شهرته وموته، حيث اغتيل في عملية غامضة في لندن عام 1987.
وجاء إطلاق الدورة الأولى للجائزة في بيروت بالتزامن مع الذكرى الثلاثين لاغتيال الفنان ناجي العلي، وبالتزامن مع الأحداث الجارية منذ نحو عشرة أيام في القدس بعد نصب الاحتلال الإسرائيلي بوابات إلكترونية على أبواب المسجد الأقصى رفضها الفلسطينيون، واضطر الاحتلال لإزالتها وأعلن عزمه وضع كاميرات مراقبة بدلا منها.
وقال الأمين العام لمنتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال هشام قاسم إن الجائزة تهدف إلى تحفيز الإبداع والعمل الإعلامي النوعي في جوانب المسألة الفلسطينية، خصوصا أنها تأتي “في ظل صمود أسطوري يبديه أهلنا في القدس تجاه العدوان المستمر من قِبل الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي يحتمّ علينا تشجيع تقديم القضايا الفلسطينية إعلاميا بطرق جديدة، في وجه الآلة الإعلامية الصهيونية”.
وتضم لجنة التحكيم في عضويتها الخبير الإعلامي أسعد طه (مصر)، والمذيع جاسم العزاوي (العراق)، والباحث الإعلامي عبد الله أبو عوض (المغرب)، والخبير في الإعلام الرقمي عماد موسى (فلسطين)، وعضو الأمانة العامة لمنتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال روان الضامن.
وسيُفتح باب المشاركات في الدورة الأولى من الجائزة للأفراد والمؤسسات والمنظمات من بداية شهر أغسطس/آب 2017 وحتى نهاية العام الجاري، على أن تعلن أسماء الفائزين في ربيع عام 2018.
وستكون الجائزة الأولى بقيمة 15 ألف دولار، والثانية بقيمة 10 آلاف دولار، بينما ستكون الثالثة بقيمة 5 آلاف دولار.