ناشطتان من نيوزيلاندا تتحديان الكيان وتدعمان الإنسانية في فلسطين
رفضت الناشطتان المؤيدتان للفلسطينيين من نيوزيلندا جاستين ساكس ونادية أبو شنب، الأسبوع الماضي، دفع غرامة وقدرها 45 ألف شيقل (12423 دولارا) بعدما قضت إحدى محاكم الكيان بتغريمهما لدورهما في إقناع مغنية نيوزيلندية بإلغاء حفل في تل أبيب العام الماضي، وقد وصفتا الحكم بأنه “حيلة” لتخويف منتقدي الكيان.
في المقابل، جمعت الناشطتان تبرعات للأعمال الخيرية ودعتا إلى التبرع بالأموال من خلال الموقع الإلكتروني (givealittle.co.nz) لصالح رعاية الصحة العقلية وتمكين المرأة في قطاع غزة.
وقالت نادية في تصريح لراديو نيوزيلندا: “نظراً لأننا تعرضنا بالفعل لهذا النوع من الضغط، شعرنا أنه من الملائم إعادة تركيز القضية على فلسطين”.
وبالفعل جمعت الناشطتان 14 ألف دولار نيوزلندي (9108 دولارات) حتى اليوم الأحد.
يُذكر أن الناشطتين قد كتبتا خطاباً مفتوحاً على موقع (thespinoff.co.nz) في كانون الأول/ديسمبر الماضي حث مغنية البوب النيوزيلندية لورد على إلغاء حفلها المزمع في فلسطين المحتلة.
وألغت لورد حفلها في نفس الشهر بعد حملة من حركة “بي دي إس” التي تدافع عن حقوق الفلسطينيين وتضمنت الحملة خطاب الناشطتين.