مهرجان فلسطين الدولي 2019 ينطلق بمشاركة فرق عربية ودوليّة ومحلية
ينطلق المهرجان هذا العام من الداخل الفلسطيني، من مدينة الناصرة ومنها الى العاصمة القدس وصولا الى رام الله وجنين وكفر لاقف وقطاغ غزة.
بمشاركة فنانين وفنانات وفرق موسيقية من المغرب وتركيا والسويد والأردن وفرنسا وفلسطين.
وتحت شعار “فلسطين التي نحب” يستعد مركز الفن الشعبي لإنطلاقة فعاليات مهرجانه السنوي “مهرجان فلسطين الدولي 2019 للرقص والموسيقى” وذلك بعد غد الخميس الموافق 25 حُزيران ويستمر لغاية ال 9 من الشهر القادم تموز، حيث ستكون الانطلاقة هذا العام من الداخل الفلسطيني، وتحديدًا من مدينة الناصرة بالشراكة مع جمعية الثقافة العربية، يوم الثلاثاء الساعة 8:00 مساءً في مسرح أوديتوريوم مار يوسف مع عرض خاص مشترك لكل من فرقة “طرب باند” السويدية والمعهد الوطني للموسيقى. ليصل بعدها المهرجان الى كل من العاصمة القدس، ورام الله وجنين وكفر لاقف (قلقيلية) وصولاً الى مدينة غزة.
ويشارك في المهرجان هذه السنة، فنانون وفنانات وفرق موسيقية متعددة من عدة دول عربية واجنبية، من كل من المغرب وتركيا والسويد والأردن وفرنسا. ومن ابرز الفرق المشاركة فرقة “ميراز” الكردية من تركيا، والتي ستحي عرضًا يوم الثلاثاء الساعة 8:00 مساءً في قصر رام الله الثقافي.إنتشرت فيديوهات وأعمال فرقة “ميراز” الفنية عبر وسائل التواصل الإجتماعي لمجموعة واسعه من الفنانين والفنانات العازفين على الإيقاع، وتحديداً بإستخدام الدف بأنواع وأحجام مختلفة، مستلهمة من التراث الكردي تحديداً و التركي عموماً. كذلك فرقة الغناء الصوفي الفريدة من المغرب، فرقة “إبن عربي”، والتي لاقت إعجاباً واسعاً على مستوى الوطن العربي، تحديداً في إستخدامها لقصائد من الشعر الصوفي وتقديمها بطريقة معاصرة حافظت فيها على أصالتها في ذات الوقت، حيث ستحيي عرضًا يوم الإثنين الساعة 8:00 مساءً في مدينة قصر رام الله الثقافي ومن الفرق العربية والاجنبية المشاركة ايضًا فرقة البيت العشوائي من الأردن، وفرقة الأسود و الأبيض من فرنسا للرقص وفرقة شايفيين من المغرب. هذا الى جانب مشاركة فلسطينية محلية، ابرزها مشاركة الثلاثي جبران. ومشاركة فرقة نقش للدبكة الشعبية، وفرقة بيات للموسيقى والإنشاد في جنين. كما وستقدم براعم فرقة الفنون عرضاً فنياً في قرية كفر لاقف. وسيتم إقامة تخريج طلاب مدرسة الدبكة.
وقد اختار مركز الفن الشعبي هذا العام ثيمة “فلسطين التي نحب” شعاراً للمهرجان، بهدف الخروج من الحدود المختارة مسبقاً لفلسطين التي نحب أن تكون، مستبقاً بفعل التخيل و الإرادة شكل فلسطين لما بعد التحرير. بدورها، أشارت مديرة المهرجان الآنسة ايمان حموري “إلى أن خصوصية المهرجان هذا العام تأتي بسياق ظروف سياسية وإقتصادية صعبة، وجدنا بها مهمة وضرورة رفع ثيمة فلسطين التي نحب أمامها، وهي فلسطين التي نراها بعد التحرير، متجاوزين بذلك كل التعقيدات التي من شأنها تضليلنا عن الطريق”. كما وأضاف منسق المهرجان شرف دار زيد الى تنوع المناطق التي يقام بها وهي الممتدة بين غزة والقدس و الناصرة ورام الله وجنين وكفر لاقف هي تعبير عن فلسطين التي نحب”.