العائلة كفكرة في رسومات أطفال القدس
قامت مبادرة بالقدس بجعل العائلة الفكرة الرئيسة في معرض فني، وذلك لتشجيع الأطفال الفلسطينيين على الإبداع.
ونظمت المعرض “مبادرة مجلس الخيال” التي تعنى أساسا بالمحافظة على الخيال العربي. وهذه المبادرة أطلقها فنان تشكيلي سيريالي فلسطيني يدعى أحمد نبيل، يقول إنه يريد من خلالها الحفاظ على الخيال العربي عن طريق مساعدة الأطفال على تنمية خيالهم.
وقُدمت في معرض مجلس الخيال بالقدس تسعة أعمال لأطفال أعمارهم بين 10 و 13 عاما.
وقال الفنان أحمد نبيل إن فكرة اللوحات هي العائلة أو علاقة الأطفال بآبائهم وأمهاتهم.
وأضاف لتلفزيون رويترز “حاولنا إحنا من خلال اللوحات المحيطة هون انه ناخد الفكرة أو الطابع الأسطوري، الطابع اللي فيه ألوهية ونحاول إنه نعكس علاقة الأطفال بوالديهم من خلال لوحات بيعبروا فيها عن أفكار معينة فيها من السريالية والخيال شي ما شافتوش القدس قبل اللحظة هاي”.
ومن بين من زاروا المعرض رجل يدعى فراس عاصي، والد الطفل صفوان عاصي المشارك في المعرض الذي قال إنه تأثر بالتقدم الذي أحرزه نجله بفعل هذه المبادرة.
وأضاف فراس عاصي “من خلال طبعاً الخيال اللي بكل رسمة باشوفها عن الثانية مثلاً من أول رسمة رسمها لليوم، أربع خمس رسمات رسم، بكل مرة باشوف عنده تطور، عنده فكرة معينة وخيال أوسع وأوسع”.
وقالت طفلة مشاركة في المعرض تدعى ملك سلمان “رسمتي اسمها عائلة الأحجية، هي بتحكي عن عيلة مكونة من بازل وفيها قطعتين ناقصات وعشان هدول القطعتين ناقصات فيش فيها، كاملة الأحجية فعشان هيك هي البازل كأنها عائلة”.
وبدأ المعرض بحفل للمشاركين.
وقال زائر للمعرض من القدس يدعى محمد أبو لبن “الأطفال يعني أفكارهم كبيرة وشخصياتهم كتير قوية. طريقة شرحهم كانت بسيطة ولكن معبرة بشكل تام عن اللوحة. والصورة عم تحكي عن نفسها بطريقة مباشرة يعني ما بدهاش تحليل كتير”.
ويسعى مجلس الخيال بعد ذلك لبدء حملة من أجل مساعدة الأطفال على تحقيق مزيد من النمو عبر سلسلة من الأفلام القصيرة وكتب الخيال باللغة العربية.